رأى السفير الأميركي الأسبق في لبنان جيفري فيلتمان، أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي وضعته الحكومة اللبنانية، أظهر خطة لمعالجة شاملة للانهيار الاقتصادي الحاصل في لبنان.
وقال في مقال على موقع “برووكينغز”، “لكن وبما أن الحكومة تعتمد على حزب الله وحلفائه لدعمها البرلماني، فإن التبرير التقليدي للحصول على المساعدة الخارجية لم يعد صالحًا هنا، والتحدي الذي يواجه رئيس الحكومة حسان دياب سيكون في إقناع المانحين بأن هذه الخطة لا تعزّز هيمنة حزب الله في دولة متصدّعة ومختلة بشكل متزايد، إن لم تكن غير موجودة أصلاً.”
وأبدى فيلتمان خشيته من أن تواجه خطة الإصلاح أحد مصيرين، “إما أنها، مثل العديد من سابقاتها في لبنان، لن يتم تنفيذها أبدًا، أو نظرًا للهيمنة غير المسبوقة لحزب الله وحلفائه، ستنفّذ بطريقة حزبية مشوّهة، حتى لو لم يكن ذلك ما يريده دياب ووزراؤه، وفي كلتا الحالتين، يتابع فيلتمان، سيتبخّر أي اهتمام من قبل الجهات المانحة الخارجية للمساعدة.”