دعا الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، يوم الثلاثاء، الصين إلى التعامل بشفافية مع ما تعرفه عن منشأ فيروس “كورونا” المستجد الذي ظهر في مدينة ووهان، وسط البلد الآسيوي، ثم تفشى في أنحاء العالم.
وقال ترمب للصحفيين خارج البيت الأبيض لدى مغادرته في رحلة إلى أريزونا، إن الولايات المتحدة ستصدر تقريرها الذي يعرض بالتفصيل لمنشأ الفيروس من دون أن يحدد موعدا لذلك.
ونقلت رويترز عن ترمب قوله “سنصدر تقريرا حاسما خلال فترة من الزمن”، بحسب رويترز.
وأشاد ترمب في بادئ الأمر باستجابة الصين للتفشي، لكنه ألقى عليها اللوم بشدة، في وقت لاحق، محملا إياها مسؤولية انتشار الفيروس على نطاق واسع.
وقال إنه لم يتحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وأضاف ترمب “نريدهم أن يتسموا بالشفافية. نريد أن نعرف ما حدث حتى لا يتكرر مجددا”.
وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد قال لشبكة “إيه.بي.سي” التلفزيونية، يوم الأحد، إن هناك “قدرا كافيا من الأدلة”على أن فيروس كورونا المستجد خرج من معمل صيني، لكنه لم يرفض ماخلصت إليه أجهزة مخابرات أمريكية حول أن الفيروس ليس من صنع الإنسان.
ورفض معهد ووهان لعلوم الفيروسات المدعوم من الدولة، هذه المزاعم وقلل مسؤولون أميركيون آخرون من شأنها. ويعتقد أغلب الخبراء أن الفيروس نشأ في سوق لبيع الحيوانات في ووهان وانتقل من الحيوان إلى الإنسان ثم تحول إلى جائحة عالمية.