علقت منظمة الصحة العالمية نشاط موظفيها في مراكزها بالمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، في خطوة قالت مصادر إنها “تستهدف الضغط على جماعة الحوثيين”.
وأخطرت المنظمة موظفيها في صنعاء وميناء الحديدة على البحر الأحمر ومحافظة صعدة في الشمال ومحافظة إب في الوسط، بأن “جميع التحركات أو الاجتماعات أو أي نشاط آخر”، للموظفين في تلك المناطق قد علّق حتى إشعار آخر.
وأبلغت 3 مصادر وكالة “رويترز”، بأن المنظمة اتخذت هذا الإجراء للضغط على الحوثيين للإبلاغ عن نتائج الاختبارات الخاصة بكوفيد-19.
وتقول الصحة العالمية إنها تخشى من تأثير كوفيد-19 على اليمن لأن سكانه لديهم مستويات مقاومة للمرض أقل مما هي عليه في الدول الأخرى.
وأعلنت حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، عن تسجيل 35 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد وسبع حالات وفاة في الأراضي التي تسيطر عليها، في حين لم يسجل الحوثيون الذين يهيمنون على معظم المراكز الحضرية الكبيرة سوى إصابتين فقط وحالة وفاة واحدة.
وتتهم الحكومة اليمنية الحوثيين بالتغطية على تفشي مرض كورونا في صنعاء، وهو اتهام تنفيه الجماعة.