هاجم حزب “ثأر الله” الإسلامي رئيس الحكومة العراقية الجديد مصطفى الكاظمي بسبب اعتقال القوات الأمنية عناصر من الحزب متهمة بقتل متظاهر في مدينة البصرة جنوبي البلاد، فيما حذر رجل دين لبناني متشدد قادة الميلشيات العراقية من “نذير نار”.
وفي بيان، قال حزب “ثأر الله” ان “مسلحين مدججين بالأسلحة الخفيفة والسلاح الأبيض والهراوات، ينتمون إلى جهات عميلة لدوائر مخابراتية معادية للعراق هجموا على مقر حزب ثأر الله الإسلامي”، مدينا قيام القوات الأمنية بـ”اقتحام المقر واعتقال حراسه”، واعتبر أنه “ضحية وأن الأجهزة الأمنية تركت المعتدين أحرارا”.
ونفى الفصيل المسلح إطلاق النار على “المهاجمين”، وقال ان “جهة مجهولة أطلقت النار عليهم من خارج المقر مما أدى إلى تفرق الغوغاء”. وقتل متظاهر عراقي في البصرة بعد إطلاق نار من قبل مسلحين في مكتب تابع لميليشيا ثأر الله، مما دفع رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي إلى توجيه قوة عسكرية لاعتقال المسلحين وإغلاق المقر.
وأثار هذا القرار اهتماما كبيرا في الأوساط العراقية والدولية، باعتباره أول تحد لسلطة الميليشيات يصدر من رئاسة الحكومة العراقية منذ سنوات طويلة.