شهدت إحدى قرى مصر واقعة كوميدية ومأساوية في آن واحد، حيث هرب مريض بـ”كورونا” من المستشفى الذي يعالج فيه لقضاء العيد مع أسرته، وتمكنت الشرطة من إعادته.
وفوجئ أهالي وأقارب شاب يبلغ من العمر 35 عاماً يعمل نجاراً وهو مصاب بفيروس كورونا بهروبه من المستشفى، وعودته لمنزله في قرية أبو سعيفة التابعة لمدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة شمال البلاد، بحجة قضاء العيد مع أسرته.
وكشف أهالي القرية أن المريض كان يعالج في مستشفى الدلنجات، وهرب دون علم إدارة المستشفى، التي ظلت تبحث عنه، وأبلغت الشرطة باختفائه وهروبه.
إلى ذلك، قال كامل غطاس، رئيس مدينة الدلنجات لـ”العربية.نت” إنه تم إعادة المريض لمستشفى الدلنجات، ويتلقى علاجه حاليا برعاية الطاقم الطبي، مضيفا أنه لم يمكث في منزله كثيراً، وقام أهالي القرية بالإبلاغ عنه فور رؤيته عائدا لمنزله.
وذكر أنه تم نقل المريض بحضور الشرطة ومن خلال سيارة مجهزة لنقل مصابي “كورونا”.
من جانبها، بدأت الفرق الطبية في فحص المخالطين للمريض خلال اللحظات القليلة التي هرب فيها من المستشفى وبعض أقاربه.
كانت وزارة الصحة المصرية قد أعلنت تسجيل 752 إصابة جديدة لفيروس “كورونا” و29 حالة وفاة أمس الأحد.
وذكرت الوزارة أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس “كورونا” حتى الأحد، بلغ 17265 حالة من ضمنهم 4807 حالات، تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و764 حالة وفاة.