حملة للبحث عن مفقودي العراق

31 مايو 2020
حملة للبحث عن مفقودي العراق

​محاربة تنظيم داعش واحتجاجات ضد الفساد تتخللها اعتقالات.. أحداث كثيرة مر بها العراق خلال الأشهر الماضية، أسفرت عن اختفاء آلاف المواطنين، مما دفع بناشطين إلى إطلاق حملة على وسائل التوصل الاجتماعي تدعى “وينهم”، للمطالبة الكشف عن مصير هؤلاء المختفين بين سجون الدولة وسجون الميليشيات الطائفية.

ففي محافظة صلاح الدين، هناك ما يزيد عن 4 آلاف مغيّب، وحوالي ألفين في سامراء وأضعافهم في باقي المحافظات، وقد مرت سنوات منذ اختفائهم.

وفي محاولة لدفع السلطات للتحرك، ولإعادة المختفين لعائلاتهم، أطلق ناشطون وسم “#وينهم”، لافتين إلى أن انخفاض وجود تنظيم داعش في المحافظات، لم يغير في اختفاء الآلاف من أبناء تلك المناطق، بين مختطفين ومغيبين وسجناء ذوي مصير مجهول.

وضمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” صوتها لهذا الطرح، إذ قالت مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة، إنه سواء كانت الحكومة أو الجماعات المسلحة وراء عمليات الاختطاف، فإن الحكومة تتحمل مسؤولية الحفاظ على سلامة الناس.

وتصدرت حملة “وينهم” “التريندات” داخل العراق، وحازت على الكثير من التعليقات المتعاطفة والمتسائلة، منها تغريدة مستخدم لتويتر يدعى عماد، الذي غرد قائلا: “منذ أن عُرض هذا الفيديو لهذه الأم المفجوعة بأبنائها وأنا احتفظ به، ولا أستطيع أن أشاهده من دون أن انفجر بالبكاء وأتساءل حائرا عن مصير هؤلاء الشباب، كما تتساءل أمهم”.​