استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء لتفريق محتجين أحيوا ذكرى وفاة رجل أسود في عملية للشرطة شبهها البعض بوفاة الأميركي جورج فلويد. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع بعدما أشعل بعض المحتجين حرائق وأقاموا حواجز حول شارع كليشي بشمال باريس، وفق ما ذكرت “رويترز”.
وتجمع الآلاف في وقت سابق إحياء لذكرى أداما تراوري وهو فرنسي من أصل أفريقي يبلغ من العمر 24 عاما وتوفي في عملية للشرطة عام 2016. وتحدى المتظاهرون حظرا فرضته الشرطة خشية الإخلال بالنظام وانتشار فيروس كورونا المستجد.
وارتدى محتجون كمامات كتبت عليها “لا أستطيع التنفس” كما رفعوا لافتات خطوا عليها الكلمات نفسها، في إشارة إلى العبارة التي قالها فلويد قبل وفاته.