تعهد وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، اليوم الأربعاء، بأن “كل خطأ وتجاوز وكلمة، بما في ذلك العبارات العنصرية، سيخضع لعقوبة”، وذلك غداة مظاهرات خرجت في باريس للتنديد بـ”عنف الشرطة” في أعقاب الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة.
وقال كاستانير، أمام مجلس الشيوخ الفرنسي، “لن أتهاون في هذا الشأن”، في وقت أشعلت وفاة الأميركي جورج فلويد على يد شرطي في الولايات المتحدة غضب الفرنسيين الذين نددوا باستخدام الشرطة لديهم العنف بحق الأقليات.
واستخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، لتفريق محتجين أحيوا ذكرى وفاة رجل أسود في عملية للشرطة، شبَّهها البعض بوفاة جورج فلويد.
وأطلق عناصر الشرطة الغاز المسيل للدموع، بعدما أشعل بعض المحتجين حرائق، وأقاموا حواجز حول شارع كليشي بشمال باريس.
كان الآلاف قد تجمعوا في وقت سابق إحياءً لذكرى أداما تراوري، وهو فرنسي من أصل أفريقي يبلغ من العمر 24 عاماً، توفي في عملية للشرطة عام 2016.
وتحدى المتظاهرون حظراً فرضته الشرطة خشية الإخلال بالنظام، وانتشار فيروس “كورونا المستجد”.