حث البابا فرنسيس الذي يتابع “بقلق شديد وألم الوضع المأسوي في ليبيا” الأحد المسؤولين السياسيين والعسكريين على “إنهاء العنف” بينما تتضرر هذه البلاد بسبب فيروس كورونا المستجد.
وقال البابا من نافذة مقر الكرسي الرسولي المطل على ساحة القديس بطرس “أحث المنظمات الدولية واصحاب المسؤوليات السياسية والعسكرية على استئناف البحث عن مسار يؤدي إلى إنهاء العنف ويؤدي إلى السلام والاستقرار والوحدة في ليبيا باقتناع وحسم”.
كما أعرب عن قلقه البالغ على جميع المهاجرين واللاجئين والنازحين في البلاد لأن “الوضع الصحي أدى إلى تفاقم ظروف معيشتهم غير المستقرة أصلا، ما يجعلهم أكثر عرضة لأشكال الاستغلال والعنف”.
واضاف “هناك قسوة!” داعياً “المجتمع الدولي إلى أخذ وضعهم في الاعتبار”.
وطلب البابا تزويد هؤلاء “الوسائل اللازمة للحصول على الحماية التي يحتاجون اليها وعلى ظروف معيشية كريمة ومستقبل مليء بالأمل”.