“توبيخ أوروبي رسمي” لإيران

16 يونيو 2020
“توبيخ أوروبي رسمي” لإيران

يبدو أن إيران ستواجه “أول توبيخ أوروبي رسمي” من قبل مراقبين نوويين دوليين وذلك، منذ ثماني سنوات، بعد أن اشتكى مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من عدم السماح لهم بالوصول إلى أماكن يشتبه بأنها استضافت أنشطة ذرية قبل عقدين.

فقد أفادت مصادر مطلعة، بحسب ما نقلت وكالة “بلومبيرغ” بأن فرنسا وألمانيا وبريطانيا، قامت قبيل اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية بصياغة مسودة قرار، لمطالبة إيران بـ”التعامل الشامل” مع المفتشين الدوليين.

ولفتت الوكالة التي حصلت على جزء من مسودة قرار أعدتها كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا للاجتماع المقبل لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك عقب شكوى قدمها مفتشو هذه الوكالة، أن القرار المذكور سيكون – في حال اعتماده – أول “توبيخ دبلوماسي” ضد إيران منذ عام 2012.

ومن المنتظر أن تعرب الدول الأوروبية في قرارها الذي من المتوقع أن يحظى بدعم أميركي، عن القلق الشديد إزاء عدم سماح إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى المواقع النووية بموجب “البروتوكولات الملحقة”.

وتتمتع البروتوكولات الملحقة بنفس صلاحيات الاتفاق النووي، ويسمح بموجبها للوكالة الدولية بتنفيذ عمليات تفتيش فورية.