‏ على وقع التوترات لقاء أميركي صيني في هاواي

16 يونيو 2020
‏ على وقع التوترات لقاء أميركي صيني في هاواي

وسط تصاعد التوترات المستمرة منذ أشهر في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، يقوم ‏وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، بزيارة قصيرة إلى هاواي هذا الأسبوع لإجراء ‏محادثات مغلقة مع مسؤول صيني بارز، فيما يتفاقم تأزم العلاقات بين البلدين بسبب نزاعات ‏متعددة، بدأت بفيروس كورونا ثم امتدت إلى اتهامات بالقرصنة من قبل الإدارة الأميركية لبكين، ‏فضلاً عن قانون الأمن القومي المثير للجدل والذي فرض على هونغ كونغ، مرورا بالخلافات ‏الاقتصادية بين القوتين الكبيرتين‎.‎

فقد أعلنت وزارة الخارجية أن بومبيو ونائبه ستيفن بيغان سيتوجهان إلى هاواي الثلاثاء ‏والأربعاء، لكنها لم تقدم أي تفاصيل إضافية بشأن خططه‎.‎

في حين كشف أشخاص على علم بالزيارة أن بومبيو وبيغان سيلتقيان الأربعاء وفدا صينيا يرأسه ‏يانغ جيتشي، أبرز مسؤول في الشؤون الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني‎.‎

ويتوقع أن تجرى المناقشات المغلقة في قاعدة هيكام الجوية في هونولولو، وتغطي مجموعة ‏واسعة من القضايا التي أسفرت عن وضع أكبر اقتصادين في العالم على طريق التصادم، وفقا ‏للأشخاص الذين تحدثوا شريطة عدم نشر هوياتهم لأنهم غير مخولين بمناقشة الزيارة علنا‎.‎

يذكر أن الملفات التي عقدت العلاقات بين البلدين متعددة من التجارة، إلى تعامل الصين مع ‏جائحة كورونا، وحقوق الإنسان، وتزايد النفوذ الصيني في بحر الصين الجنوبي‎.‎

كما يشير تواجد بيغان، وهو أيضا المبعوث الأميركي الخاص إلى كوريا الشمالية، إلى أن الجمود ‏في جهود إدارة ترمب الدبلوماسية مع بيونغ يانغ سيكون أيضا على أجندة المناقشات‎.‎

وكانت الإدارة الأميركية اتهمت مرارا الصين بعدم الشفافية في ملف الفيروس المستجد، والشهر ‏الماضي قال بومبيو إن الصين كان بمقدورها الحيلولة دون وفاة مئات الآلاف من الأرواح في ‏أنحاء العالم لو تحلت بشفافية أكبر بشأن الفيروس المستجد‎.‎

إلى ذلك، اتهمها كما فعل قبله الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مرارا برفض مشاركة المعلومات ‏المرتبطة بالوباء‎.‎