نشرت دار الإفتاء المصرية مجموعة من التصريحات، حول قضية شغلت الرأي العام المصري خلال الساعات القليلة الماضية بعد انتحار الناشطة سارة حجازي.
وقالت دار الإفتاء المصري في تصريحات نشرتها عبر “فيسبوك”، “الإلحاد ظاهرة تحتاج إلى العلاج من قبل المتخصصين، حيث أن الملحدين ليسوا على درجة واحدة من الإلحاد”.
وتابعت، “فالبعض منهم يكون لديه مشكلة معينة ولكنها يسيرة وبمجرد النقاش العلمي معه من قبل المتخصصين وإزالة اللبس في الفهم الموجود لديه يرجع عن أفكاره، والبعض منهم يكون عنده مرض نفسي وهذا لا بد من إحالته مباشرة إلى الأطباء النفسيين لعلاجه، والبعض لديه فكر وعلم ويحتاج إلى مناقشة علمية هادئة قد تستمر لفترة طويلة من الزمان حتى يصل في النهاية إلى الحق والحقيقة”.
وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن “القطع بأن شخصا بعينه لا يرحمه الله في الآخرة، أو لن يدخل الجنة أبدا، والحلف بذلك، هو من التألي على الله وإساءة الأدب مع من رحمته وسعت الدنيا والآخرة سبحانه وتعالى”.
وأقدمت الشابة المصرية، سارة حجازي على الانتحار، وتسببت في حالة واسعة من الجدل، حول واقعة قتلها لنفسها، لا سيما بعدما تعرضت للسجن عقب رفعها لعلم القوس قزح “الرينبو”، وهو علم دعم المثليين جنسيا، في إحدى الحفلات بمصر، وبالتحديد في حفل قدمته فرقة موسيقية تسمى “مشروع ليلى” عام 2016، وعقب خروجها من السجن، سافرت سارة إلى كندا.
وانقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول شخصية سارة حجازي، حيث ذكر البعض أنها دعمت المثلية الجنسية، وماتت منتحرة، ولا يجوز التعاطف معها، معتبرين أن الترويج لمثل هذه الأمور أمر يدعو للاشمئزاز.