قتل تسعة مقاتلين أمس الأحد، جراء غارة استهدفت موقعاً لمجموعات موالية لإيران في شرق سوريا، في ضربة هي الثانية من نوعها خلال 24 ساعة. وبحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن طائرات يرجح أنها إسرائيلية، استهدفت موقعا في ريف مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، وتسببت بمقتل تسعة مقاتلين، غالبيتهم عراقيون، ليرتفع عدد المسلحين الموالين لإيران الذين قتلوا خلال 24 ساعة إلى 15 على الأقل.
وتأتي هذه التطورات بعد تقرير عن زيارة قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني إلى شرق سوريا، على موقع وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، السبت، مشيرة إلى أن قاآني زار مدينة البوكمال السورية الواقعة على الحدود مع العراق خلال الأيام القليلة الماضية. ثم حذفت الوكالة فيما بعد التقرير من دون تفسير.
في هذه الأثناء، حذرت الإدارة العامة للسدود لدى الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من كارثة بسبب انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات، وقالت إنها ستعمل على خفض ساعات التغذية الكهربائية لمدن وبلدات شرق الفرات، بسبب الانخفاض الكبير في منسوب مياه السدود.
وحملت الإدارة الحكومة التركية مسؤولية قطع المياه عن المنطقة، وحذرت في بيان، أمس، من انخفاض كميات المياه، الذي سينعكس سلباً على اقتصاد المنطقة والأمن الغذائي وشح مياه الشرب وتضرر المحاصيل الزراعية.