شل إضراب عام اليوم الجمعة، مدينة تطاوين التونسية استجابة لدعوة تنسيقية الكامور والاتحاد الجهوي للشغل للمطالبة بتأمين فرص عمل للشباب، واحتجاجاً على قرارات المجلس الوزاري.
ودعت الجهات المنظمة لهذا الحدث المواطنين للدخول في إضراب عام مفتوح بمؤسسات الوظيفة العمومية والقطاع العام وكافة الشركات المنتصبة بالجهة، إذ أغلقت كافة الإدارات أبوابها وتوقفت الخدمات ما عدا القطاعات الحيوية مثل النقل والصحة و كل ما له علاقة بالامتحانات الوطنية.
وأعلن عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل، سالم بونحاس، إيقاف الإنتاج بالشركات البترولية المنتصبة الصحراء وشركات المواد الإنشائية ابتداء من الليلة كما شدد على تواصل الإضراب إلى حين استجابة الحكومة لمطالب المواطنين وتنفيذ اتفاق الكامور.
ولم يشفع خضوع ولاية تطاوين للتفاهمات الحكومية التي نقلتها، مؤخرا، إلى ضفة الهدوء والاستقرار النسبي في نيل مطالبها المتعلقة بالتنمية والتشغيل. فسرعان ما تأججت الأوضاع بالجهة لتشي بانزلاق جديد وإلى تصعيد غير مسبوق. وجاء هذا الإضراب اليوم احتجاجا على القرارات التي اتخذها المجلس الوزاري المنعقد منذ 3 أيام والتي أثارت غضب المواطنين.