كشف استطلاع للرأي تراجع أصوات حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة الرئيس، رجب طيب أردوغان، للشهر الخامس على التوالي، في مقابل صعود أصوات أحزاب المعارضة التقليدية، والأحزاب الجديدة التي أسسها منشقون عن العدالة والتنمية.
وبحسب مؤسسة نبض تركيا لاستطلاعات الرأي انخفض تأييد حزب أردوغان في شهر يونيو إلى 30.3 في المائة من أصوات الناخبين، عندما طرحت المؤسسة الدارسة لآراء الجمهور سؤالاً مفاده، أي الأحزاب ستختار في حال جرت الانتخابات البرلمانية الأحد القادم؟
كذلك تراجعت أصوات حزب الحركة القومية بزعامة دولت بهتشلي (حليف حزب أردوغان) في شهر يونيو الماضي إلى 6.2 في المئة من أصوات الناخبين، بينما تقدم حزب الشعب الجمهوري بزعامة كمال كليتشدار أوغلو (أكبر أحزاب المعارضة) إلى 24 في المئة من أصوات الناخبين لشهر يونيو الماضي.
حزب الخير المعارض بزعامة ميرال أكشنار حصل على 7 في المئة من أصوات الناخبين، فيما حصل حزب الشعوب الديمقراطي المعارض والمؤيد للأكراد على 8.9 في المئة من أصوات الناخبين.
أما الأحزاب الجديدة التي أسسها منشقون عن حزب العدالة والتنمية الحاكم فحصل حزب الديمقراطية والتقدم بزعامة علي باباجان على 1.9 في المئة من أصوات الناخبين، و 1.4 في المئة من أصوات الناخبين حازها حزب المستقبل بزعامة أحمد داوود أوغلو.
شركة نبض تركيا التي تجري استطلاعات شهرية للرأي حول شعبية الأحزاب السياسية في البلاد نشرت كذلك حصيلة الإحصاءات خلال الأشهر الـ 5 الماضية والتي أظهرت استمرار تراجع الحزب الحاكم بدءاً من فبراير الماضي، فكانت نتائجه على الشكل التالي، 33.9 في شهر شباط، 33.7 في آذار، 32.8 في نيسان، 3.7 في أيار، 30.3 في حزيران.
أما حزب الشعب الجمهوري فكانت نتائجه على الشكل التالي 20.7 في شباط ، 17.7 في آذار ، 19 في نيسان ، 21.7 في أيار ، 24 في حزيران.
ويعزو محللون اقتصاديون أن تراجع الاقتصاد خلال الأشهر الماضية ساهم بشكل كبير في تراجع شعبية أردوغان وحزبه داخل البلاد، عدا عن التعاطي مع أزمة كورونا، بينما سجل حزب الشعب حضوراً أكبر في الشارع التركي من خلال نشاط رئيسي بلديتي أنقرة (منصور يافاش) وإسطنبول (أكرم إمام أوغلو) المنضويين في حزب الشعب الجمهوري خلال أزمة كورونا.