لا يزال “الحادث” الذي وقع الخميس في مبنى بمجمّع نظنز النووي وسط إيران، مخلّفا “أضراراً مادية جسيمة” يحير طهران، دافعا المسؤولين إلى اجراء المزيد من التحقيقات.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن عضو في الحرس الثوري الإيراني قوله إن “شخصا ما نقل قنبلة إلى المبنى”، في حين أفاد مسؤول استخبارات شرق أوسطي متابع لهذا الملف أن إسرائيل مسؤولة عن الهجوم.
وفي الحالتين، تشي تلك المعطيات إذا ثبتت صحتها بوجود اختراق كبير في إيران لعدد من المواقع النووية الحساسة في البلاد.