فاز بالانتخابات الرئاسية في الدومينيكان مرشح من الأصول اللبنانية، رئيس حزب المعارضة في البلاد، لويس رودولفو أبي ناضر. وأبي ناضر هو مرشح الحزب الثوري المعاصر المعارض في جمهورية الدومينيكان، وانتخب لأربع سنوات مقبلة، إذ منحه الشباب الأصوات بسبب رغبته بالتغيير ومحاربة الفساد والفوضى التي تعم البلاد منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال أبي ناضر في كلمة أمام آلاف المؤيدين، الذين تجمعوا للاحتفال بفوزه بعدما أنهى 16 عاما من حكم حزب تحرير الدومينيكان، “انتصاره هو انتصار لكل الشعب، والذين لم يصوّتوا له من الحزب المناهض، أصواتهم ستكون مسموعة وبأنه رئيس لكل الجمهورية وليس لفئة او حزب واحد، ويضع نفسه في خدمة بلاده والشعب”.
وتلقى أبي ناضر التهنئة من منافسه غونزالو كاستيلو، ومن الرئيس الحالي دانيلو مدينا بالفوز، على الرغم من أن لجنة الانتخابات المركزية لم تعلن النتائج رسميا بعد. وكتب الرئيس المنتهية ولايته عبر “تويتر”، “في يوم الانتخابات هذا، أصبح النموذج الديمقراطي للجمهورية الدومينيكية أقوى. وبالتالي نهنئ الرئيس المنتخب الجديد لويس أبي ناضر… الذي نتمنى له نجاحاً كبيراً”.
وانطلقت الانتخابات الرئاسية في جمهورية الدومينيكان الواقعة منطقة البحر الكاريبى، أمس الأحد، وذلك بالرغم من استمرار أزمة فيروس كورونا، ويعتبر الاقتصاد أكبر تحد للحكومة المقبلة في ظل تفشي فيروس كورونا. وأشارت صحيفة لا ريبوبليكا الدومنيكية، فى وقت سابق، إلى إن استطلاعات الرأي الأخيرة، أظهرت أن أبي ناضر يتمتع بصدارة واضحة في السباق الرئاسي بحصوله على 53.7% من الأصوات مقابل 35.5% لجونزالو كاستيلو المنتمي لحزب التحرير الدومينيكاني.
