اغتيل الخبير الأمني هشام الهاشمي، مساء اليوم الإثنين، على يد مسلحين بعد خروجه من مقابلة تلفزيونية في العاصمة العراقية بغداد، بحسب ما أفادت مصادر لـ”العربية”.
وأشارت المعلومات إلى ان عملية الاغتيال تمت بواسطة مسلحين يستقلون دراجة نارية قرب منزله.
وقال الهاشمي، في آخر تغريدة له عبر “تويتر”، “تأكدت الانقسامات العراقية ب:
1-عرف المحاصصة الذي جاء به الاحتلال “شيعة، سنة، كرد، تركمان، اقليات” الذي جوهر العراق في مكونات.
2-الأحزاب المسيطرة “الشيعية، السنية، الكردية، التركمانية..” التي أرادت تاكيد مكاسبها عبر الانقسام.
3-الأحزاب الدينية التي استبدلت التنافس الحزبي بالطائفي”.
من هو؟
“هاشم الهاشمي”، هو خبير أمني ومحللي سياسي مختص في شؤون الجماعات المتطرفة، من مواليد بغداد عام 1973، حاصل على بكالوريوس إدارة واقتصاد – قسم الإحصاء.
وهو مؤرخ وباحث في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، ومختص بملف تنظيم داعش وأنصاره. كما أنه متابع للجماعات المتطرفة في العراق منذ عام 1997، وعمل في تحقيق المخطوطات التراثية الفقهية والحديثية. يذكر أن الهاشمي كان قد نفى في مارس/آذار الماضي، خبر اغتياله بعد تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقال حينها في تغريدة عبر تويتر: “شكرا لجميع الإخوة والأخوات الذين تواصلوا معي ومع أصدقائي للاطمئنان على سلامتي.. عظيم التقدير لكم ومحباتي لكم، والخبر مزيف نشر على صفحة غير رسمية ومزيفة”.