نظمت وزارة الخارجية الإسرائيلية، بمشاركة الجيش الإسرائيلي، جولة ميدانية لـ12 دبلوماسيا من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، على الحدود الشمالية المحاذية للبنان.
ولفتت هيئة البث الإسرائيلي إلى أن “الخارجية اصطحبت الدبلوماسيين إلى داخل النفق التابع لـ”حزب الله” الذي اكتشفه الجيش الإسرائيلي قبل نحو عام ونصف العام في إطار عملية “درع الشمال”، مشيرة إلى أن الجولة الدبلوماسية تأتي قبيل تجديد ولاية قوات اليونيفيل على الحدود الإسرائيلية-اللبنانية الشهر المقبل.
وقال رئيس لواء العلاقات الخارجية في الجيش الإسرائيلي، العميد أفي دفرين، خلال الجولة، إن “الجيش الإسرائيلي ملزم بمساعدة قوات اليونيفيل المنتشرة جنوب لبنان لتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 للحفاظ على الهدوء والاستقرار في المنطقة، مؤكدا أنه من المهم أن تتمكن قوات اليونيفيل من التحرك بحرية جنوب لبنان، وإبلاغ مجلس الأمن عن الخروقات المختلفة التي يقوم بها حزب الله”.
من جهته، قال قائد فرقة الجليل، العميد شلومي بيندر، إن قوات فرقته تواصل مهماتها للدفاع عن سكان الشمال على طول الحدود مع لبنان، وأضاف: “حزب الله موجود في المنطقة ويعمل لزعزعة الاستقرار في المنطقة، وعلى المجتمع الدولي الاعتراف بهذا التهديد والعمل ضده”.
ولم يذكر بيان الجيش الإسرائيلي أسماء الدبلوماسيين والسفراء، لكنه قال إنهم أتوا من دول لها تأثير على الأمم المتحدة، وكان من بين الدبلوماسيين الذين قاموا بالجولة، سفراء فرنسا وإيطاليا وغانا.
وكان وزير الخارجية اللبنانية السابق، جبران باسيل، نظم جولة مشابهة في العام 2018 للسفراء المعتمدين في لبنان، إلى مواقع قرب مطار بيروت زعمت إسرائيل أن لحزب الله مصانع أسلحة بها.