كبير مستشاري ترمب: أدلة صادمة عن تسرب “كورونا”

12 يوليو 2020
كبير مستشاري ترمب: أدلة صادمة عن تسرب “كورونا”

كشف كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشؤون الاستراتيجية سابقا، ستيف بانون، الأحد، أن علماء وخبراء من مختبر ووهان للفيروسات، فروا إلى أوروبا وأميركا خلال الشهور الماضية، وقدموا معلومات عن أصل فيروس كورونا لمخابرات هذه الدول.

ونقلت صحيفة “ديلي ميل “Daily Mail البريطانية، عن بانون قوله، إن الخبراء يؤكدون أن وباء فيروس كورونا ناجم عن تسرب من معهد علم الفيروسات في ووهان في أواخر كانون الثاني الماضي.

وقال بانون، “أعرف أن بعض المنشقين يعملون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي لمحاولة كشف ما حدث في معهد ووهان، فقد تم إدارته بشكل مروع”.

وأضاف، “الكثير من الأشخاص من مختبر ووهان وغيره من المختبرات في الصين قدموا إلى الغرب ويقدّمون أدلة على تورط الحزب الشيوعي الصيني في تفشي الوباء”، وتابع: “أعتقد أن الناس سيصدمون”.

وكشف أن هؤلاء العلماء لا يُسمح لهم الآن بالتحدث مع وسائل الإعلام حتى انتهاء استجوابهم من قبل وكالات الاستخبارات في أميركا وأوروبا والمملكة المتحدة.

وأشار بانون إلى “ذكاء” وكالات التجسس في التعامل مع هذا الملف، مؤكدا “وجود أدلة مقنعة للغاية على تورط الصين”. كما لفت إلى أن المخابرات الأميركية تحاول جنباً إلى جنب مع المخابرات البريطانية بناء قضية قانونية دقيقة للغاية، وهذا ما قد يستغرق بعض الوقت.

وقال بانون، “لقد تسرب الفيروس إما من خلال خطأ غير مقصود، أو من خلال عطل فني في المختبر. ليس من الصعب على هذه الفيروسات أن تتسرب، ولهذا تعتبر هذه المختبرات خطيرة للغاية”.

واعتبر أن ما حصل هو “تشيرنوبيل بيولوجي في ووهان، وقد تسترت الحكومة الصينية على الوباء مما ساهم في انتشاره”.

وأكد بانون أنه بغض النظر عما إذا كان قد ظهر الفيروس لأول مرة في السوق أو تسرب من المختبر، فإن قرارات الحزب الشيوعي اللاحقة تعرضهم للمساءلة بتهمة القتل بسبب التستر على الفيروس. وقال، “لو كانوا صريحين وصادقين في الأسبوع الأخير من ديسمبر، لكان من الممكن تفادي ما يقرب من 95% من الخسائر في الأرواح والخسائر الاقتصادية”.