أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي أنه سيتم نشر قوات خاصة مشتركة تابعة للاتحاد الأوروبي في مالي الأربعاء لدعمها في معركتها ضد المجموعات الجهادية. وقالت بارلي الأحد للنسخة الإلكترونية من صحيفة “لا كروا” إن المجموعة الأولى من القوة ستضم نحو مئة جندي فرنسي وإستوني، بينما ستنشر كتيبة ثانية تضم نحو 60 جنديا تشيكيا في تشرين الاول وسينضم إليهم نحو 150 جنديا سويديا في كانون الثاني 2021.
وأضافت أن “إيطاليا أعربت للتو عن رغبتها بالانضمام إلينا” كذلك. وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن العنف الجهادي والعرقي في مالي والنيجر بوركينا فاسو أودى بأربعة آلاف شخص على الأقل في 2019. وتشهد منطقة الساحل بأكملها هجمات متزايدة تشنّها مجموعات متطرفة رغم تعزيز الجيوش الوطنية في المنطقة ونشر نحو 5100 عنصر فرنسي من قوات مكافحة الإرهاب.
وقالت بارلي إنه بينما بات الجهاديون أكثر ضعفا إلا أنهم يلجؤون بشكل متزايد لتجنيد القصّر. وحذرت “على الرغم من جميع الإجراءات الاحترازية التي اتّخذت، قد يصاب (بعض المجندين الأطفال) أو يقتلون في المعارك”.