أكدت معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي في سوريا، سحر الفاهوم، أن “كورونا أثر بشكل سلبي كبير في إيفاد الطلاب إلى الخارج، الأمر الذي أوقف إيفادهم للدراسة بشكل ملحوظ. وقالت الفاهوم في تصريح خاص لـ”الوطن” أن كورونا أثر بشكل كبير في إيفاد الطلاب إلى الخارج، ناهيك عن عودة عدد من الطلاب الموفدين العالقين في عدد من الدول”.
وقدرت الفاهوم عدد الطلاب الذين ينتظرون إيفادهم إلى روسيا، وهنغاريا، إضافة إلى المنح المرتقبة إلى (مصر وكوبا)، بأكثر من 600 موفد بمختلف مراحل الدراسة الجامعية، بما فيها الماجستير والدكتوراه. ولفتت الفاهوم إلى عودة أكثر من 100 موفد إلى الهند، وذلك بسبب تداعيات كورونا، موضحة أن وزارة التعليم العالي، عند تحسن الظروف وفتح حركة الطيران بين الدول وتحسن الأوضاع فيها، ستدرس جميع الحالات، كل على حدة، على أن يستكمل إيفاد الجميع.
كما نوهت معاون وزير التعليم العالي بإيفاد الطلاب ممن عادوا من الخارج إيفادا داخليا ومنحهم رواتب الإيفاد الداخلي والاستفادة منهم لحين استكمال إيفادهم إلى الدول الموفدين إليها، علماً أنه تم تبرير فترة انقطاع الطلاب الموفدين في الخارج واحتفاظهم بجميع حقوقهم في الإيفاد.
