طالب ناشطون إيرانيون، في رسالة عبر شبكات التواصل الاجتماعي بوقف الإعدامات، والتي جاءت بعد إعلان القضاء في طهران حكمه بتأييد أحكام إعدام صادرة بحق ثلاثة شبان شاركوا في احتجاجات في تشرين الثاني. ووفق تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” فقد شارك في الرسالة التي حملت عنوان “أوقفوا عمليات الإعدام” معلمون وأطباء وممثلون ومدونون وحتى ربات البيوت.
وقالوا في تحرك عبر شبكات التواصل الاجتماعي ردا على أحكام الإعدام “أنا التالي، أنت التالي، نحن التالي”، في إشارة إلى أن ما يحصل مع هؤلاء الشباب يمكن أن يطال أي شخص آخر في إيران.
السلطات الإيرانية كانت أعدمت 251 شخصا هذا العام أدانتهم بتهم مختلفة، وفق أرقام منظمة العفو الدولية، حيث تقوم باستهداف الناشطين السياسيين بتهم غامضة مثل شرب الكحول أو التجسس لصالح الاستخبارات الأميركية.
ووصفت الصحيفة هذا التحرك بـ”لحظة توافق نادرة بين الإيرانيين ذوي الأهواء السياسية المختلفة”. وقال ناشطون في مجال حقوق الإنسان إن الإيرانيين يبحثون عن طرق مختلفة لتستمع لهم السلطات، خاصة في ظل القمع المستمر من قبل النظام تجاه الاحتجاجات أو من يختلفون معهم في الرأي.