أكدت السعودية، الأربعاء، دعمها للجهود الأممية الرامية لإيجاد حل سياسي للنزاع في ليبيا يركز على أمن وسلامة الأراضي الليبية ووضع حد للتدخلات الخارجية في شؤون ليبيا.
ورحبت الرياض، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، بالمبادرة المصرية التي تسعى إلى تحقيق حل سياسي ووقف لإطلاق النار وحقن الدماء. ودعت جميع الأطراف الليبية إلى التعاون لإيجاد حل مقبول وتسوية سياسية تعيد الأمن والاستقرار إلى ليبيا.
جاء ذلك في كلمة السعودية التي سلمها القائم بالأعمال بالإنابة لوفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، خالد بن محمد منزلاوي، لمجلس الأمن الدولي خلال جلسته المنعقدة تحت بند “الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية”.
وأوضح منزلاوي أن المملكة تشارك المجتمع الدولي ومجلس الأمن الموقف إزاء أهمية قضايا الشرق الأوسط.
وقال إن المملكة تدرك خطورة الوضع في المنطقة والحاجة إلى اتخاذ تدابير فعالة وحاسمة، حيث إن تفاقم الأزمات القائمة وانبثاق أخرى جديدة يخلق توترات تؤثر على الأمن والسلم، مما يستدعي تحرك المجتمع الدولي لتهدئة هذه التوترات وضمان صون الأمن والاستقرار والتوصل إلى حلول سياسية سريعة للأزمات التي طال أمدها في المنطقة ومعالجة أسبابها.
ولفت النظر إلى ما تتبناه الرياض في سياستها الخارجية من مبادئ لحل النزاعات، وفي مقدمتها الاتجاه الدائم نحو الحلول السلمية لحل هذه النزاعات ومنع تفاقمها واعتماد جهود الوساطة التي تشاركها سمو الهدف وسلامة المقصد.
وشدد على تأييد السعودية للدور المهم الذي تقوم به الأمم المتحدة في تعزيز جهود الوساطة والدبلوماسية الوقائية لحل نزاعات المنطقة بالطرق السلمية.