اعتقلت السلطات الألمانية رجلا وامرأة يحملان الجنسية اللبنانية والألمانية، للاشتباه بانتمائهما إلى تنظيم “داعش”، كما تم تفتيش منزل رجل آخر يشتبه بانتمائه للتنظيم.
وقال مكتب المدعي العام في ألمانيا في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، “تم اعتقال امرأة بتهمة الاشتباه بانتمائها لتنظيم داعش، وكذلك في انتهاك جسيم لقوانين الوصاية وتربية أطفال تقل أعمارهم عن 16 سنة والتأثير على التطور البدني والعقلي لهم”.
وتابع البيان، “الرجل المحتجز يشتبه في دعمه لداعش، وانتهاك قانون النشاط الاقتصادي”. وبحسب التحقيقات، “غادرت المرأة ألمانيا برفقة أربعة أطفال قاصرين في عام 2015، واتجهت إلى سوريا لتنضم إلى زوجها، الذي يقاتل في صفوف داعش”.
ووفقا للنيابة العامة خلال تلك الفترة، قامت المرأة بتربية أطفالها تربية دينية متطرفة، وفي عام 2018 عادت المرأة وأطفالها الخمسة إلى ألمانيا.
وأفاد مكتب المدعي العام أن “المشتبه به الثالث هو شقيق زوج المرأة، الذي قدم لهم الدعم المالي واللوجستي ونظم رحيل زوجة أخيه وأبناء شقيقه إلى سوريا في عام 2015، وأنشأ أيضًا حسابات في تطبيقي واتساب وتلغرام التي تم من خلالها تجنيد أشخاص جدد للانتماء إلى داعش”.
وأكد مكتب المدعي العام أن المعتقلين سيمثلون اليوم الثلاثاء أمام المحكمة.