اكد مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي روبرت أوبراين أنه لن تكون هناك ضرورة لعقوبات ضد روسيا “إذا توقفت موسكو عن الاعتداء في الخارج، وأصبحت شريكاً ودياً للولايات المتحدة وأوروبا”. واستعرض أوبراين، في مقالة لصحيفة “واشنطن بوست”، قائمة العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترمب ضد روسيا حتى الآن.
وأضاف المستشار الأميركي، “لم يظهر أي رئيس منذ رونالد ريغان، مثل هذا الحزم والتصميم تجاه موسكو. يسعى ترمب، كما سعى ريغان، إلى مسار جديد في العلاقات مع روسيا – مسار تمتنع فيه روسيا عن العدوانية في الخارج، وتصبح شريكا ودودا للولايات المتحدة وأوروبا. في مثل هذا العالم، ستكون العقوبات ضد روسيا غير ضرورية، وستزدهر التجارة بين بلدينا”.
وأكد أوبراين أن الروس والأميركيين والعالم أجمع سيستفيدون من مثل هذه العلاقة. وفي حديثه عن مجالات التعاون الأميركي المحتمل مع روسيا، أشار أوبراين إلى أنه من المحتمل أن تجري الدولتان في الأشهر المقبلة حوارا حول مكافحة الإرهاب.
وقال أوبراين، “تعرضت كل من روسيا والولايات المتحدة للهجوم من قبل التطرف العنيف على أراضيهما. من المرجح أن تتم في الأشهر المقبلة اتصالات بين المسؤولين في الاستخبارات والأمن في البلدين، بشأن هذه القضايا”. ووفقا للمستشار، تأمل الولايات المتحدة في تحقيق اتفاق مع روسيا والصين، للحد من جميع الأسلحة النووية.