وسط اشادات دولية وعربية واسعة، أنهى الحجاج مناسكهم في موسم حج استثنائي لهذا العام، في ظل تفشي جائحة وباء كورونا المستجد “كوفيد – 19″، حيث أدى 10 آلاف حاج من 160 دولة 70 في المئة منهم يعملون في السعودية، طواف الوداع، واستقبلتهم رئاسة الحرمين بأجود أنواع البخور، وسط تطبيق إجراءات التباعد المكاني بين كل حاج وآخر، ووضع الملصقات الأرضية الإرشادية بساحات الحرم المكي وصحن المطاف والتي تُحدد مسارات الحركة بشكل آمن وصحي.
ووثقت وكالة الأنباء السعودية نسك الحجاج برمي الجمرات وما صاحبه من حسن تنظيم وترتيب وتفويج للضيوف إلى منشأة الجمرات والبيت على مراحل شهدت التزام الحجاج بتنفيذ الاجراءات والتدابير الوقائية، وقدم الحجاج شكرهم لوزارة الحج السعودية ولجميع الجهات المشاركة في الحج.
من جانبه، أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي عبدالرحمن السديس، نجاح خطة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام في تفويج الحجاج لأداء طواف الوداع وختام المناسك، وسط منظومة خدمات متكاملة أُنجِزت بتعاون عدد من الجهات الحكومية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن.
وأكد أن ما تحقق من نجاحات في موسم الحج بسبب تعاون منسوبي رئاسة شؤون الحرمين وجميع الجهات الصحية والأمنية، مضيفاً أن “التميز الملحوظ في تيسير خدمات الحجاج هذا العام بالرغم من الظروف الاستثنائية لجائحة فيروس كورونا، هو نتاج متابعة مستمرة من الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لتوفير أفضل الخدمات التي تضمن الصحة والسلامة لقاصدي المسجد الحرام والمشاعر المقدسة في حج هذا العام”.
