تتّجه الفرقاطة الألمانية “هامبورغ” وعلى متنها نحو 250 جندياً إلى البحر المتوسط، للمشاركة في مهمة الاتحاد الأوروبي “إيريني”، التي بدأت في مطلع ايار الماضي من أجل مراقبة حظر التسليح الأممي في ليبيا. ورجّحت البحرية الألمانية أن تصل السفينة إلى المتوسط في منتصف الشهر الجاري، وستبقى في المنطقة حتى 20 كانون الاول المقبل، وفقاً للخطط الراهنة.
هذا وعلى الرغم من أنّ مهمة “هامبورغ” الأساسية ليست إنقاذ المهاجرين، إلا أنّه من المتوقّع أن تساهم أيضاً في عمليات الإنقاذ والإغاثة.
يأتي ذلك فيما أكد مدير التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، جاهزية قواتهم لصد أي محاولة تعرض تشنها فصائل الوفاق المدعومة من تركيا. وعلى الرغم من انقضاء ما يقارب الشهر على التصعيد الأخير الذي شهدته تخوم العاصمة الليبية، إثر محاولة فصائل الوفاق التقدم باتجاه محاور سرت والجفرة، مدعومة من أنقرة بالطائرات المسيرة والمرتزقة، يستمر الهدوء الحذر مسيطراً على غرب سرت ووسط ليبيا.