بالعناق والهتافات المؤيدة، استقبل الشعب اللبناني الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصل الى بيروت لتفقد أضرار انفجار المرفأ الكارثي.
واستقبلت مجموعة من اللبنانيين كانوا يتفقدون منازلهم المتضررة أو يساعدون على إزالة الركام في الشارع، ماكرون بهتافات “ثورة، ثورة، ساعدونا”.
ووصل ماكرون، ظهر الخميس إلى بيروت، معلناً عبر “تويتر” فور هبوط طائرته أن “لبنان ليس وحيدا”، مستهلاً زيارة لدعم البلد المنكوب جراء الانفجار الضخم في مرفأ العاصمة.
وبينما أظهرت الصور عناق ماكرون لبعض المتظاهرين أثناء تفقده حي الجميزة ببيروت، امتنع عن مصافحة عون في المطار بسبب “كورونا”.
وأثناء وجود ماكرون بين المتظاهرين اللبنانيين في جولته، طلب بعضهم من الرئيس الفرنسي بمساعدتهم في التخلص من السلطة الحالية، فيما ردد البعض “الشعب يريد إسقاط النظام”.
وتحدث ماكرون مع إمرأة أمسكت يديه شاكية الوضع، وتوقف أثناء جولته مرات عدة ليتحدث مع العشرات ممن تجمعوا حوله.