موزمبيق تعترف بالشحنة وتستغرب تخزينها في بيروت ست سنوات

8 أغسطس 2020
موزمبيق تعترف بالشحنة وتستغرب تخزينها في بيروت ست سنوات
قالت شركة موزمبيق لصناعة المتفجرات الجمعة، إن شحنة “نترات الأمونيوم” التي تسببت في انفجار مرفأ بيروت، كانت تخص الشركة.
وأضاف المتحدث باسم الشركة ل”سي إن إن”، أن الشحنة التي صادرتها السلطات اللبنانية، قبل سنوات، كانت في طريقها من جورجيا إلى موزمبيق “لكنها لم تصل”.
وأوضح أن الشحنة التي كانت مخصصة لصناعة متفجرات لشركات التعدين في موزمبيق، تمت مصادرتها واحتجازها في ميناء بيروت منذ حوالي 7 سنوات.
وقال المتحدث: “يمكننا تأكيد ذلك، نعم لقد طلبنا الشحنة… هذه هي الشحنة الوحيدة التي لم تصل. هذا ليس شائعاً. إنه ليس شائعاً على الإطلاق. هذه الشحنة ليست كشحنة فقدت في البريد، إنها كمية كبيرة”.
وبدأت شحنة نترات الأمونيوم المشار إليها، رحلتها في أيلول/سبتمبر 2013 من جورجيا، حيث تم إنتاج المركب الكيماوي، ونُقلت على السفينة الروسية “روسوس”، لكن تلك السفينة رست في بيروت، حيث كان المركب الكيماوي مخزناً منذ أكثر من 6 سنوات.
وأعرب المتحدث عن إستغرابه للمدة التي تم الاحتفاظ بالشحنة فيها، قائلًا: “هذه ليست مادة تريد تخزينها دون أي استخدام لها.
هذه مادة خطيرة جداً وتحتاج إلى نقلها وفقاً لمعايير نقل صارمة للغاية”.
وتابع: “إنها مادة خطيرة ومؤكسد قوي جداً وتستخدم لإنتاج المتفجرات.
لكن الأمر ليس مثل البارود، إنك قد تشعل عود ثقاب فقط وسوف تنفجر على الفور مثل الألعاب النارية.  البارود أكثر استقراراً منها”.
وكشف المتحدث أن الشركة الموزمبيقية علمت فقط بمشاركتها في القصة من التقارير الإخبارية الأربعاء، التي تحدثت عن وجهة في موزمبيق. وأعربت عن أسفها لورود اسمها علماً أن لا علاقة لها.
وكان موقع “كلوب أوف موزمبيق” قال إن شركة “كورنلدر”، التي تدير ميناء “بيرا” في موزمبيق منذ 1998، لم تُخطر مطلقاً بتشغيل سفينة تحتوي على 2750 طنا من نيترات الأمونيوم متجهة إلى موزمبيق.
وأوضح نائب المدير التنفيذي للشركة أنطونيو ليبومبو أنهم في العادة يُخطرون قبل استقبال أي سفينة، أما في حالة السفينة “روسوس” فلم يتلقوا أبداً أي إخطار.
وقال إنهم اتصلوا بوزارة النقل والاتصالات الموزمبيقية، التي قالت أيضا إنها لم تتلق إخطاراً بسفينة بهذه الخصائص في ذلك العام.

والجمعة، نشرت قناة “سي إن إن ترك” مشاهد للسفينة “روسوس” وهي تعبر مضيق البوسفور. وقالت القناة في تقرير ترجمه موقع “عربي21″، إن قصة الانفجار تعود إلى العام 2013، حيث تم نقل حوالي 2750 طناً من نترات الأمونيوم بواسطة سفينة تحمل علم مولدوفا من ميناء باتومي في جورجيا، إلى موزمبيق.وأضافت، أن سفينة “روسوس” التي عبرت من مضيق البوسفور والدردنيل، اقتربت بطريقة غير مخطط لها بسبب عطل تقني.

Video Player

ووصلت القناة التركية، إلى صور السفينة المسماة روسوس” أثناء عبورها مضيق البوسفور، حاملة 2750 طنا من نترات الأمونيوم في 2 تموز/ يوليو 2013 بالساعة 08:18 صباحاً.