قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم السبت، إن عدم تمديد مجلس الأمن حظر السلاح على إيران كان خطأ فادحاً.
وانتقدت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، في وقت سابق بشدة، الدول التي عارضت، أو امتنعت عن التصويت، مشروع القرار الأميركي المطالب بتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران. وطالبتهم بالإجابة عن أسئلة واستفسارات ذوي ضحايا إيران في اليمن والعراق ولبنان وسوريا، وذلك بعد إخفاق مجلس الأمن بتمرير مشروع تمديد حظر الأسلحة على إيران.
وقالت، عبر فيديو على “يوتيوب”، “اليوم أفضّل أن يتكلم أعضاء مجلس الأمن الذين عارضوا أو وقفوا صامتين بشأن هذا القرار. تحدثوا إلى الأمهات في اليمن وهن يشاهدن أطفالهن يذبلون ويموتون، كنتيجة مباشرة لدعم إيران للمتمردين الحوثيين. أخبروهم كيف يعمل مجلس الأمن لصالحهم”.
وأضافت: “تحدثوا إلى العائلات في سوريا، التي تفككت نتيجة مباشرة لدعم إيران لنظام الأسد. قولوا لهم إن مجلس الأمن يستمع لنداءاتهم”.
وقالت: “تحدثوا إلى أهل لبنان، الذين لا يزالون يعانون من كارثة مرفأ بيروت، ويعرفون جيدا التأثير السام لإيران وحزب الله على أمتهم. تحدثوا إلى دول المنطقة، البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، الذين ناشدوا هذا المجلس لفعل الشيء الصحيح والأخلاقي، وتمديد حظر الأسلحة في إيران.. أخبروهم أن مجلس الأمن أقر بالتهديد المُلحّ الذي تمثله إيران، وأنهم كانوا أهدافا للصواريخ والعدوان الإيراني”.
وكان مجلس الأمن الدولي رفض مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران، والذي تنتهي صلاحيته في الأول من تشرين الأول المقبل، وفق ما أعلن بومبيو، الذي اعتبر أن مجلس الأمن فشل في الحفاظ على مهمته الأساسية، وأنه “أخفق في محاسبة إيران”.