اعتبر مستشار الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، أن اتفاق السلام الذي أبرم، بين دولة الإمارات وإسرائيل، يشكل مؤشرا على نقلة نوعية كبيرة في الشرق الأوسط.
وفي الثالث عشر من آب الحالي، أعلن بيان إماراتي أميركي إسرائيلي مشترك، الاتفاق على وقف ضم إسرائيل لأراض فلسطينية، مع مباشرة العلاقات الثنائية بين إسرائيل والإمارات.
وحينما سئل كوشنر حول ما كان الاتفاق مقدمة لاتفاقات سلام أخرى مرتقبة بين إسرائيل ودول المنطقة في المستقبل، أوضح في مقابلة مع “فوكس نيوز”، أن الإدارة الأميركية لا تكشفُ عن المباحثات الخاصة، لكنه أعرب عن تفاؤله بما هو قادم.
وأضاف كوشنر، أن ما قام الرئيس دونالد ترمب، خلال السنوات الثلاث الماضية، هو أنه أدرك الطبيعة غير العملية لمقاربة واشنطن السابقة في الشرق الأوسط، لأنها لم تخدم مصالح الولايات المتحدة.
وأورد أن ترمب حاول أن يجمع دول المنطقة حول مصالحها المشتركة، عوض التركيز على “تظلمات تاريخية”.
وشدد كوشنر على أن الاتفاق توج ثلاث سنوات ونصف السنة من العمل الدبلوماسي الهائل لترمب، وأشار إلى الخطوات الحاسمة التي اتخذها الرئيس الأميركي وسمحت ببناء الثقة التي أدت إلى الاتفاق.
وأوضح أن سياسة ترمب قادت إلى تعزيز علاقة أوثق مع حلفاء واشنطن في منطقة الشرق الأوسط، بعدما شهدت فتورا في السابق، وقال إن هذه الثقة في الرئيس الأميركي هي التي ساعدت على الاتفاق.
وأورد أن كثيرين في الشرق الأوسط نشأوا وسط جو من اليأس، لأنهم تابعوا سنوات وسنوات من الفشل ولم يساورهم الاعتقاد بأن الأمور قد تتغير وأن المشاكل قد تحل تماما.
وقال مستشار الرئيس الأميركي ان دولا في الشرق الأوسط تريد الشيء نفسه أيضا، وهو المستقبل الواعد.