أوضح مسؤولون سنغاليون أن “نحو 2700 طن من نترات الأمونيوم، وهي كمية تعادل تلك التي سببت انفجارا هائلا في بيروت، مرسلة إلى مالي، مخزنة حاليا في ميناء العاصمة السنغالية دكار”.
وأدّى انفجار كمية من نترات الأمونيوم التي تستخدم كسماد وفي صنع متفجرات، في الرابع من آب، إلى استشهاد أكثر من 180 شخصا وجرح آلاف آخرين وتدمير مناطق واسعة من العاصمة اللبنانية. وتم إلقاء اللوم على الإهمال والفساد الرسميين في انفجار نترات الأمونيوم، التي لم تكن مخزنة بشكل آمن في مستودع المرفأ لسنوات.
وقالت سلطات الموانئ السنغالية، في بيان أمس الخميس، إن “حوالي 3050 طنا من نترات الأمونيوم وصلت إلى دكار و350 طنا أرسلت بالفعل إلى مالي التي لا تملك أي منفذ على البحر”. وتابعت أن “الكمية المتبقية كان يفترض إرسالها إلى مالي أيضا، لكنها أغلقت حدودها بسبب الانقلاب، الذي وقع الثلاثاء”.
وعرض مالك نترات الأمونيوم تخزينها على قطعة أرض يملكها في منطقة تبعد 30 كيلومترا عن دكار ويتم تطويرها كمدينة تابعة.
وقال مسؤول الميناء، لوكالة فرانس برس، إن “وزارة البيئة رفضت ذلك”. وأضاف، “طلبنا من المالك اتخاذ إجراءات لسحب المنتج من السنغال”.
وطلب الرئيس السنغالي ماكي سال، الأربعاء الماضي، خلال اجتماع لمجلس الوزراء وضع خطة لرفع دجة الأمان في مستودعات تخزين المنتجات الكيميائية الخطيرة.
وأكدت سلطات ميناء دكار أنها “اتخذت كل الإجراءات اللازمة لتجنب كارثة مماثلة لما حدث في بيروت”.