حكمت محكمة الثورة الإيرانية، اليوم السبت، على 14 ناشطاً سياسياً إصلاحياً، غير مرتبطين بالحكومة، بسنوات سجن متفاوتة، لإصدارهم بيانات وتصريحات تدين قمع النظام الدموي للمتظاهرين خلال احتجاجات تشرين الثاني الماضي.
ووفقاً لموقع “امتداد”، حُكم على الصحافي مهدي محموديان بالسجن خمس سنوات، وعلى كل من علي شكوري راد ومحمد حسين كروبي ومحسن أرمين وقربان بهزاديان نجاد وصديقة وسقمي بالسجن لمدة عام.
وكان هؤلاء الناشطين قد وقعوا على بيان احتجاجي لـ77 ناشطاً سياسياً دان “إطلاق النار العشوائي ضد المتظاهرين المدنيين والعزل الذين نزلوا إلى الشوارع للتعبير عن احتجاجهم أو غضبهم”، مضيفاً أنه “لا ينبغي للقانون والقضاء أن يترددا للحظة في ملاحقة المتورطين في القتل وتقديمهم للعدالة”.