علاج كورونا ببلازما الدم غير قاطع

24 أغسطس 2020
علاج كورونا ببلازما الدم غير قاطع

فجرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، مفاجأة من العيار الثقيل، إذ أكدت أن التجارب الدولية لعلاج الإصابة بفيروس كورونا باستخدام بلازما الدم “غير قاطعة”. ودعت المنظمة الجميع لتقييم الآثار الجانبية لعلاج كوفيد-19 ببلازما الدم.

يأتي ذلك بعد ساعات من مصادقة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على استخدام بلازما المتعافين من فيروس كورونا المستجد، لعلاج المصابين بالوباء. ووصف ترمب الإعلان بأنه “اختراق تاريخي” في مسار علاج كوفيد-19، من شأنه “إنقاذ عدد كبير من الأرواح”. غير أن إدارة الأغذية والأدوية الأميركية “اف دي ايه” FDA، ذكّرت بأنه لا يوجد حتى الساعة دليل رسمي على أن استخدام البلازما فعّال.

وأوضح ترمب، خلال مؤتمر صحافي، أنه تم جمع عدد من عينات بلازما متعافين لعلاج مصابين بكورونا، مشيراً إلى أن السلطات الأميركية قدمت أخيراً 270 مليون دولار للصليب الأحمر الأميركي وبنوك الدم في أميركا، لجمع ما يصل لثلاث مئة وستين ألف وحدة من البلازما، لاستخدامها.

ويعتقد أن البلازما (مصل الدم) يحتوي على أجسام مضادة قوية يمكن أن تساعد المصابين بكوفيد-19 في محاربة الفيروس بوتيرة أسرع، كما يمكن أن تسهم في الحد من التداعيات الخطرة للإصابة بالوباء.

وعلى الرغم من أن البلازما مستخدمة حالياً في علاج مصابين بكوفيد-19 في الولايات المتحدة ودول أخرى، لا يزال الجدل قائماً بين الخبراء حول مدى فاعليته، وحذّر بعضهم من آثار جانبية له.