سقط صاروخان من نوع “كاتيوشا”، أمس الأحد، في محيط مطار بغداد الدولي، ولم يسببا خسائر تذكر، بحسب خلية الإعلام الأمني العراقية.
وسمع شهود عيان قريبون من المنطقة، دوي انفجار وشاهدوا ضوء أعقبه صوت سقوط آخر، لكن دويه كان أقل.
وقصفت مجموعات مسلحة مطار بغداد، والمنطقة الخضراء المحصنة، ومعسكرات، وقواعد عسكرية عراقية يستضيف بعضها جنودا من قوات التحالف.
ويأتي الهجوم الأخير عقب كلمة لرئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، خيّر فيها العراقيين بين “الدولة أو اللادولة”، بحسب تعبيره، وتعهد فيها بحصر السلاح بيد القوات الأمنية الرسمية وانتقد دعوات التسليح.
واعتبر محللون ومطلعون أن “كلمة الكاظمي جاءت معبرة عن اتفاق جرى بين ممثلين عن أحزاب شيعية مسلحة ورئيس الوزراء، يتعهد فيها الكاظمي بعدم السماح للمتظاهرين بالتسلح، مقابل إطلاق يده في فرض الأمن في العراق”.