نفى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وطبيبه الخاص شون كونلي، اليوم الثلاثاء، ما نقلته وسائل إعلام محلية عن تعرضه لجلطة دماغية، وذلك خلال زيارة مفاجئة لمستشفى “والتر ريد”.
واعتبر ترمب عبر “تويتر”، أنهم “يحاولون القول أنني تعرضت لسلسلة من السكتات الدماغية الصغيرة، هذا لم يحدث أبدا”، واصفا ما جاء في هذا الصدد بأنه “أخبار مزيفة”. وتابع، “ربما يشيرون إلى مرشح آخر من حزب آخر”، في إشارة على ما يبدو إلى المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية جو بايدن.
ووصف البيت الأبيض حينها زيارة ترمب، التي لم تكن مدرجة في جدول الرئيس البالغ من العمر 74 عامًا، بأنها “اختبار سريع تحسباً لعام 2020 المزدحم للغاية”.
وتأتي تصريحات ترمب ردا على ما جاء في كتاب مراسل صحيفة “نيويورك تايمز” مايكل شميدت، بشأن طلب تلقاه نائب الرئيس مايك بنس بأن يكون على أهبة الاستعداد لتولي سلطات الرئيس موقتا، إذا اضطر ترمب للخضوع لإجراء طبي كان سيتطلب تخديره تماما.
وأكد طبيب الرئيس الأميركي، أن ترمب لم يصب بجلطة، كما لم يعاني من مشكلات صحية خطيرة أخرى، مشددا على أنه لا يزال بصحة جيدة.