قالت الولايات المتحدة، الخميس، إن منظمة الصحة العالمية “فشلت فشلاً ذريعاً” ليس فقط في استجابتها لانتشار فيروس كورونا المستجد، وإنما في الأزمات الصحية الأخرى خلال العقود الأخيرة.
وأضافت وزارة الخارجية الأميركية أنها لطالما كانت “المزود الأكثر سخاء في العالم للمساعدات الصحية والإنسانية، بدعم من دافعي الضرائب الذين يتوقعون أن تكون أموالهم لأغراض فعالة”.
وأوضحت أنه بعد إعلان الرئيس دونالد ترمب انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، الذي سيصبح ساريا في السادس من تموز 2021، تعمل الحكومة الأميركية على تحديد شركاء آخرين لتولي الأنشطة التي كانت تقوم بها منظمة الصحة.
وأعلنت الخارجية الأميركية عن الخطوات المتعلقة بالانسحاب من المنظمة، المتمثلة في إعادة توجيه الرصيد المتبقي من المساهمات الأميركية لهذه السنة، لدفع جزء من التزاماتها تجاه منظمات الأمم المتحدة الأخرى.
كما ستقوم بتقليص مواردها البشرية واستدعاء خبرائها من مقر منظمة الصحة العالمية والمكاتب الإقليمية، وإعادة تعيينهم في أماكن أخرى، على أن تحدد مشاركتها في اجتماعات المنظمة على أساس كل حالة على حدة.