طالبت فرنسا وألمانيا مجدداً روسيا الجمعة بتفسيرات بعد تسميم المعارض الروسي اليكسي نافالني كما طالبتا “بتحديد” هوية المسؤولين عن الهجوم و”إحالتهم على العدالة”.
وأصر وزيرا خارجية البلدين، جان إيف لودريان وهايكو ماس، في بيان مشترك على أنه “يجب تحديد هوية المسؤولين عن هذا العمل الشنيع وإحالتهم على العدالة”. وطلبت فرنسا وألمانيا بالفعل من موسكو إلقاء الضوء الكامل على هذه القضية التي حازت على اهتمام بالغ في أوروبا وأدت إلى توتر جديد مع موسكو.
وشددت العاصمتان لهجتهما قليلاً بينما لم تبد روسيا متأثرة بالاتهامات الغربية، واكتفت بالتشكيك في رواية استخدام سم فكيف بغاز الأعصاب.
وقال الوزيران إن هذا الهجوم على شخصيات من المعارضة الروسية هو “للأسف ليس عملاً منعزلاً”، وشجبا الاستخدام المفترض لمركب نوفيتشوك المحظور بموجب الاتفاقيات الدولية بشأن الأسلحة الكيميائية.
وقال الوزيران إن باريس وبرلين ستتواصلان مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن “ما سيعقب الحدث” و”طلب دعم هذه المنظمة إذا لزم الأمر”.
ورأى لو دريان وماس أن “هذا الهجوم يمثل اعتداء خطيراً جداً على المبادئ الأساسية للديموقراطية والتعددية السياسية”.
وطالب الوزيران السلطات الروسية “بضمان الظروف التي تتيح للشعب الروسي ممارسة الحقوق المدنية والسياسية الأساسية”.