بعد أكثر من 30 عاماً… النرويج توقف المطلوب

9 سبتمبر 2020
بعد أكثر من 30 عاماً… النرويج توقف المطلوب

أوقفت الشرطة النروجية، اليوم الأربعاء، رجل يشتبه بأنه أحد منفذي الاعتداء الذي وقع في شارع روزييه في حي يعيش فيه يهود في باريس عام 1982، وأسفر عن سقوط ستة قتلى و22 جريحا.

وتطالب فرنسا منذ سنوات بتسليمها وليد عبد الرحمن أبو زيد، الذي يقيم في النرويج منذ 1991، وأنكر في الماضي أي تورط له في الاعتداء الذي نسب إلى حركة فتح-المجلس الثوري، التي كان يقودها أبو نضال. ومن دون الكشف عن هوية المشتبه به، أعلنت الشرطة النروجية لمكافحة الإرهاب أنها أوقفت شخصاً على ارتباط بهذه القضية.

واعتبرت متحدثة باسم الشرطة أنيت أمودت لوكالة فرانس برس أنه “يمكننا تأكيد أن الشرطة النروجية لمكافحة الإرهاب أوقفت رجلاً في جنوب النرويج اليوم بناء على مذكرة توقيف أوروبية أصدرتها السلطات الفرنسية”. وأضافت أن “السلطات الفرنسية أصدرت طلب تسليم، سيتمّ درسه بعناية لمعرفة ما إذا كانت الشروط متوافرة”.

وينفي الرجل الستيني الذي أصبح يحمل الجنسية النروجية الآن، تورّطه مؤكداً أن “هناك خطأ في الشخص”. وصرّحت زوجته عام 2015 لفرانس برس تعليقا على مذكرة توقيف دولية بحقه أصدرتها فرنسا ولم تتابعها النرويج آنذاك، “زوجي لم يقتل أحداً أبداً. لم يزر يوماً فرنسا”.

وفي التاسع من أغسطس 1982 عند منتصف النهار، ألقيت قنبلة في مطعم شهير في شارع روزييه، وانفجرت وسط نحو خمسين زبونا ثم دخل اثنين من القتلة المطعم وهما يطلقان النار. وبعد ذلك ابتعدت المجموعة المؤلفة من ثلاثة إلى خمسة مسلحين، في الشارع وهي تفرغ رصاصات مسدساتها الرشاشة على المارة.