أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، أن التقارير التي تفيد بأن إيران توسع منشآتها لبرنامجها النووي، هي علامات على محاولة شفافة أخرى لتوليد قوة تفاوضية وابتزاز المجتمع الدولي.
وأوضحت أورتاغوس أنه “بدلاً من بناء منشآت جديدة وتوسيع برنامج التخصيب، على إيران أن توقف جميع الأنشطة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم كما هو مطلوب بموجب أحد قرارات مجلس الأمن التي تم إنهاؤها سابقاً والتي ستدخل قريباً حيز التنفيذ كنتيجة لعملنا الحاسم للشروع في إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة المتعلقة بالبرنامج النووي على إيران”.
وقالت، “سنواصل ممارسة أقصى درجات الضغط على النظام الإيراني حتى يكف عن أنشطته المزعزعة للاستقرار ويتفاوض على صفقة شاملة”.
ووفقا للتقرير الصادر عن الوكالة التابعة للأمم المتحدة، فقد بلغ مخزون إيران من اليورانيوم المخصب أكثر من عشرة أضعاف الحد المنصوص عليه في الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية.