قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي إن “الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتقد أننا سنغتال سفيره بجنوب إفريقيا مقابل اغتيال قاسم سليماني، لكننا نقول له إننا سنستهدف كل من كان له دور بالاغتيال”.
ولفت إلى أن بلاده “ترصد مصالح الأعداء في كل مكان وستكون هدفا لقوتنا إن لزم الأمر”، وقال، “على الأميركيين أن يعلموا أننا سنضرب كل من كان له دور في اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني”، الذي اغتالته الولايات المتحدة في كانون الأول الماضي بغارة جوية قرب مطار بغداد. وأضاف، “أقول لترمب إن انتقامنا لقاسم سليماني أمر حتمي وواقعي. سننتقم لقاسم سليماني برجولة وشرف وعدل، وهذه رسالة جدية”.
وأشار قائد الحرس الثوري إلى أن قواته لاحقت العدو حتى البحر المتوسط وستواصل ملاحقته في كل مكان، لافتا إلى أن ترمب يهدد إيران بألف صاع فيما عجز عن الرد على قصف قاعدة عين الأسد (بصواريخ إيرانية) في العراق.
وقال، “لقد جهزنا مئات الصواريخ لتدمير كل ما تمتلكه أميركا في المنطقة إن ردت على قصف عين الأسد، لكنها لم ترد”. من جهة أخرى، اعتبر سلامي أن الولايات المتحدة تعيش عزلة سياسية وأخفقت في تمديد حظر التسلح على إيران.
وكتب ترمب عبر “تويتر” الثلاثاء الماضي أنه “وفقا لتقارير صحفية تخطط إيران ربما لعملية اغتيال أو هجوم ضد الولايات المتحدة انتقاما لمقتل القائد الإرهابي قاسم سليماني…”، وأضاف، “أي هجوم من جانب طهران بأي شكل من الأشكال على الولايات المتحدة، سيواجه بهجوم أكبر بألف مرة على إيران”.