انتهت، صباح الأربعاء، المناظرة الأولى بين الرئيس الأميركي المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب والمرشح الديمقراطي جو بايدن، والتي شهدت تلاسنات وإهانات بين الطرفين.
وبدأت المناقشات حول المحكمة العليا، إذ أكد بايدن أنه لا يحق للجمهوريين تعيين قاضية جديدة في المحكمة العليا قبيل الانتخابات الرئاسية. وأضاف بايدن، “تعيين قاضية في المحكمة العليا يجب أن يكون بعد الانتخابات”، مشيرا إلى أن “ترمب تعجل في تسمية مرشحته للمحكمة العليا”.
وشهدت المناظرة منذ بدايتها اشتباكا كلاميا بين ترمب وبايدن.
وفي قضية الرعاية الصحية، اعتبر بايدن، أن “ترمب لم يقدم أي دعم للشعب في المجال الطبي، وكل ما يقوله ترمب حتى الآن هو كذب”.
وانتقل النقاش إلى قضية فيروس كورونا، وقال بايدن إن “ترمب لم تكن لديه خطة في مواجهة كورونا”، متهما الرئيس الأميركي “بتجاهل الأزمة وممارسة لعبة الغولف”. وشكك بايدن، في حديث ترمب عن قرب التوصل إلى لقاح، مؤكدا أنه لن يمكن تحقيق هذا الأمر قبل منتصف العام القادم.
وحول الاقتصاد، قال بايدن، “ترمب دفع 750 دولارا كضرائب في 10 سنوات، وأصحاب المليارات لا يدفعون الضرائب”.
ثم انتقل النقاش إلى القضية العرقية، وقال بايدن إن ما من رئيس تعامل مع المسألة العرقية مثل ترمب، منتقدا خروج ترمب خلال المظاهرات العراقية وحمل الإنجيل والتوجه إلى كنيسة قريبة من البيت الأبيض. وأضاف بايدن أن معظم ضحايا كورونا من الأفارقة الأميركيين”، مشيرا إلى “ظلم ممنهج في تطبيق القانون”.
ثم انتقلت دفة الحوار إلى القضايا البيئية، إذ حذر بايدن من “تبعات كارثية كبيرة” حال تجاهل القضايا البيئية، واتهم ترمب بأنه لا يريد فرض معايير بيئية محددة. وحول نزاهة الانتخابات، قال بايدن إنه “لا توجد أي مخاوف من تزوير الانتخابات بالبريد، وترمب هو الوحيد الذي يؤمن بهذا التلاعب، والرئيس يحاول إخافة الناس من التصويت”.