ترمب لبايدن: “دمية في يد اليسار الراديكالي”

30 سبتمبر 2020

تبادل المرشحان لانتخابات الرئاسة الأميركية، الجمهوري دونالد ترمب والديمقراطي جو بايدن الاتهامات، في مناظرة أولى قبيل الانتخابات خرجت عن سيطرة مديرها المذيع الأميركي كريس والاس في كثير من الأوقات.

ومن على منصّة المناظرة في كليفلاند خاطب الرئيس الجمهوري الساعي للفوز بولاية ثانية، نائب الرئيس السابق قائلا له إنه يريد إغلاق البلاد لمواجهة كورونا.

وخلال حديثهما عن الاقتصاد، قال ترمب إن الولايات المتحدة في ظل إدارته، “استطاعت بناء أقوى اقتصاد في العالم، لكن الإغلاق جاء بسبب وباء كورونا” ثم أردف أن إدارته بصدد إعادة فتح الاقتصاد تدريجيا، متهما الديمقراطيين بالسعي لإغلاق الاقتصاد حتى موعد الانتخابات، بهدف منح الغلبة لمرشحهم. وأوضح ترمب، ان السكان يرغبون في إعادة فتح المدارس.

وفي إجابته على اتهام صحيفة نيويورك تايمز له بدفع 750 دولار فقط كضرائب في عامي 2016 و2017 قال ترمب، “دفعت ملايين الدولارات كضرائب على الدخل في 2016″.

وبينما اتهم بايدن ترمب بالتهرب الضريبي، رد عليه الرئيس بالقول إذا فزتَ فإن نصف الشركات ستغادر وسيكون هناك أسوأ ركود اقتصادي”.

وخلال الحديث عن سلسلة الاحتجاجات التي عرفتها الولايات المتحدة الأميركية خلال الأشهر الماضية في غمرة تفشي وباء كورونا ومقتل الأميركي من أصول أفريقية جورج فلويد، اتهم بايدن ترمب بتأجيج الوضع وتغذية الكراهية وسط الشعب الأميركي، بينما قال ترامب إن “كل هيئات الولايات المتحدة دعمتني في معالجتي لأعمال الشغب”.

وفي رده للتهمة التي وجهها إليه منافسه بايدن قال ترمب، “أنت لا تستطيع حتى التفوه بلفظ إنفاذ القانون لأنك خائف من أن تخسر اليساريين”.

وبينما قال ترمب إنه لم يحقق أي رئيس قبله ما حققه هو خلال ثلاث سنوات من الحكم، رد بايدن بالقول إن “ترمب جعل الأميركيين أكثر فقرا وضعفا وعنفا وانقساما”.

وخلال فترات المناظرة استمر المتنافسان في تبادل التهم، ووصف ترمب بايدن بأنه “دمية في يد اليسار الراديكالي” بينما قال بايدن لترامب “أنت مهرج”.

وفي سياق الاتهامات المتبادلة، قال ترمب، إن “الديمقراطيين حاولوا الانقلاب على نتائج انتخابات سنة 2016”. وبمناسبة الحديث عن نتائج الانتخابات المقبلة، قال ترمب إنها ربما ستتأخر لشهور إذا تم الاعتماد على التصويت بالبريد. وقال “ربما لم نعرف نتيجة الانتخابات لأشهر إذا تم التصويت بالبريد”.

وتعد مناظرة ليل الثلاثاء الأولى في السباق الرئاسي الذي بدا في غمرة وباء فيروس كورونا المستجد.