اتهمت منظمة حقوقية دولية بارزة الشرطة المصرية، اليوم الخميس، بالاعتقال التعسفي للمثليين وتعذيبهم، وحثت السلطات على وقف الملاحقات الجنائية للعلاقات الجنسية بالتراضي بين البالغين.
وقال بيان صادر عن منظمة “هيومن رايتس ووتش” التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، إن قوات الأمن “تختار بانتظام أشخاصا في الشوارع بالاستناد فقط إلى تعبيرهم الجنسي، وتخدعهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المواعدة، وتفتّش هواتفهم بطريقة غير شرعية”.
وأكدت المنظمة أن المحتجزين يتعرضون للتعذيب والعنف الجنسي بما في ذلك الضرب المتكرر والرش بخراطيم المياه والفحوص الشرجية والمهبلية القسرية.
كما اتهمت المنظمة قوات الأمن بانتزاع اعترافات قسرية من المعتقلين من مجتمع المثليين، وحرمانهم من الاستشارة القانونية والرعاية الطبية، وتحريض زملائهم السجناء على الإساءة إليهم.
