أوروبا تنتقد تركيا

7 أكتوبر 2020
أوروبا تنتقد تركيا

قال الاتحاد الأوروبي إن مفاوضات انضمام تركيا لأكبر تكتل تجاري في العالم لا ينبغي تسريعها لفشلها في الالتزام بمعايير الديمقراطية وحماية استقلال محاكمها ومكافحة الفساد بشكل فعال.

وفي تقرير لاذع بشأن سعي تركيا لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي، قالت المفوضية الأوروبية إن السلطات التركية تواصل الضغط على المجتمع المدني وجماعات الإغاثة ووسائل الإعلام، وإن السلطة السياسية ما زالت مركزة في أيدي الرئيس رجب طيب أردوغان.

وقالت المفوضية أيضا “تواصل تركيا الابتعاد عن الاتحاد الأوروبي، مع تراجع خطير في مجالات الديمقراطية وسيادة القانون والحقوق الأساسية واستقلال القضاء”.

كانت تركيا قد بدأت محادثات الانضمام للاتحاد الأوروبي عام 2005، لكن المحادثات تجمدت في السنوات الأخيرة، ثم تصاعدت التوترات مع أنقرة منذ ذلك الحين، بشأن نزاع حول التنقيب عن الطاقة في أجزاء من البحر الأبيض المتوسط.

ويعارض بعض دول الاتحاد الأوروبي انضمام تركيا، إذ تفضل ألمانيا على وجه الخصوص، نوعا بديلا من “الشراكة ذات الامتيازات”.

فرنسا هي الأخرى تعارض عضوية تركيا، في حين يجب أن توافق كل دول الاتحاد السبع والعشرين على انضمام أي دولة.

ويتعين على الدول التي تأمل في الانضمام للاتحاد الأوروبي أن توائم قوانينها وتشريعاتها في سياسات 35 بندا، تعرف بفصول التفاوض.