نفت أرمينيا، الخميس، التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع أذربيجان. كما نفت وزارة الدفاع في إقليم ناغورنو قره باغ تقارير عن وقف لإطلاق النار يبدأ اليوم الخميس. وتصاعد القتال بين قوات من أذربيجان وأرمينيا في المنطقة الانفصالية وحولها، ليبلغ أسوأ مستوياته منذ التسعينيات عندما قتل حوالي 30 ألف شخص.
ومن جهته، قال الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، عبر “تويتر”، نحن بحاجة إلى الحصول على جدول زمني بشأن انسحاب القوات الأرمينية من “أراضينا المحتلة”، ويجب أن تتم الموافقة على هذا الجدول الزمني من قبل الدول الوسيطة (الرؤساء المشاركون لمجموعة مينسك).
واعتبر أنه لا يمكن إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد، مضيفاً، “يجب أن يكون قرار وقف إطلاق النار ثنائيا ويتم تنفيذه على أرض الواقع”. ووجه علييف رسالة لأرمينيا، قائلاً، “نحن لسنا على أرض أرمينية، نحن على أرضنا”.
وأعلنت أذربيجان أن وزير خارجيتها جيهون بيرموف سيزور جنيف، الخميس، وسيلتقي قادة مجموعة مينسك، وهي هيئة وساطة تضم فرنسا وروسيا والولايات المتحدة. وتسعى المجموعة إلى حل النزاع القائم منذ تسعينيات القرن الماضي. وأوضحت الخارجية الأذربيجانية أن هدف الزيارة هو عرض موقف باكو من تسوية النزاع.
من جهتها، استبعدت أرمينيا عقد لقاء بين وزير خارجيتها زهراب مناتساكانيان ونظيره الأذربيجاني، واعتبرت أنه “من المستحيل الجمع بين إجراء مفاوضات ومواصلة العمليات العسكرية”. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأرميني نظيره الروسي سيرغي لافروف، الاثنين، في موسكو.