بعد دفعة العقوبات الأميركية الجديدة التي فرضت أمس الخميس، على شركات وجهات إيرانية، أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مساء الجمعة، أن بلاده ستلاحق أي كيان أو فرد يساعد إيران في التهرب من العقوبات.
وفي إطار سياسة الضغط القصوى التي تعتمدها الإدارة الأميركية منذ 2018 بعد انسحابها من الاتفاق النووي، ذكّر بومبيو عبر “تويتر” بأن بلاده فرضت يوم أمس عقوبات على 11 كيانا و5 أفراد على صلة بصناعة النفط الإيرانية، مشدداً على أن أميركا لن تتوانى إطلاقا في ملاحقة أي كيان أو فرد يساعد النظام الإيراني على التهرب من عقوباتنا.
وتحاول الإدارة الأميركية منذ سنتين تشديد الخناق على طهران وتجفيف إيراداتها، بسبب أنشطتها المزعزعة في المنطقة، فضلاً عن مواصلتها عمليات التخصيب.
وأمس أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة بياناً أوضح فيه فرض عقوبات على شركات ساعدت في بيع منتجات بترولية إيرانية، محددا 11 كيانا شاركت في عمليات البيع والشراء هذه. كما أشار إلى أن إيران استغلت مصارف عراقية لنقل أموال لحزب الله.
يذكر أن الرئيس دونالد ترمب لطالما أكد أن هدف العقوبات هو إخضاع النظام الإيراني للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق جديد وشامل يتضمن بالإضافة إلى تجميد الأنشطة النووية الإيرانية، وقف برنامج الصواريخ لإنهاء تدخلات طهران في المنطقة، التي تزعزع الأمن والسلم الإقليميين والعالميين.