أكدت الحكومة الفرنسية اليوم الإثنين، أنها ستحل حركة الذئاب الرمادية القومية التركية المتطرفة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”.
جاء ذلك بعد تشويه نصب تذكاري لعمليات القتل الجماعي للأرمن من قبل الإمبراطورية العثمانية، في بلدة ديسينس شاربيو خارج ليون على خلفية التوترات الطائفية الشديدة بين الأقلية الأرمينية والجالية التركية في فرنسا بسبب الصراع في ناغورنو قره باغ.
وقال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، في وقت سابق، إنه من غير المقبول ربط الإرهاب بالمهاجرين أو بلون بشرة، مشددا على أن الإرهاب مرتبط بإيديولوجية متطرفة.
وكشف الوزير الفرنسي، عن استنفار 100 ألف شرطي وجندي لحماية البلاد من الهجمات الإرهابية، كاشفا أيضا عن زيارة إلى تونس والجزائر لبحث مسألة ترحيل المتطرفين. واعتبر وزير الداخلية الفرنسي، أن فرنسا تعيش تهديدا إرهابيا، مضيفا، “نحن في حالة حرب والهجمات محتملة في أي مكان على أراضينا”.