اقترب المرشح الديمقراطي جو بايدن من الفوز بانتخابات الرئاسة الأميركية، وتفصله عن البيت الأبيض أصوات ولاية واحدة فقط ستكون العامل الحاسم لأكثر انتخابات متقاربة بتاريخ الولايات المتحدة.
ومع حسمه ولاية ميشيغان، يحتاج بايدن للتمسك بتفوقه الضئيل في ولاية نيفادا الغربية، الملقبة بـ”الولاية الفضية”، للوصول إلى 270 صوتا انتخابيا، وحسم سباق الرئاسة على حساب دونالد ترامب.
وحتى الأربعاء، يتفوق بايدن على ترامب في نيفادا بنسبة 49.3 بالمئة مقابل 48.7 بالمئة.
وستكون أصوات نيفادا الـ6 العامل الحاسم لانتصار بايدن، باعتبار أنه حسم ميشيغان وويسكونسن الأربعاء، وأصبح بعيدا في الصدارة بولاية أريزونا.
ولا تزال هناك 14 بالمئة من الأصوات التي لم تحتسب في الولاية، مما سيجعل سباق نيفادا مثيرا جدا، الخميس، حيث يتفوق بايدن بفارق حوالي 7 آلاف صوت فقط.
ويعتمد بايدن على المدينة الرئيسية في الولاية، وهي لاس فيغاس الشهيرة بالنوادي الليلية والملقبة باسم “مدينة الذنوب”، التي تمتلك أكثر من 70 بالمئة من الكتلة التصويتية، وتميل للديمقراطيين عادة.
ومع نيفادا سيصل بايدن للعدد “السحري” من الأصوات الانتخابية وهو 270، الذي سيضمن له الانتصار رسميا في الانتخابات الأكثر تقاربا بتاريخ الولايات المتحدة.
ولم يتوقع كلا المرشحين أن تكون ولاية نيفادا التي تمتلك 6 أصوات انتخابية فقط ولا يعيرها المرشحون عادة اهتماما كبيرا، الولاية الحاسمة في انتخابات هذا العام.
فوز بايدن في نيفادا سيعني أنه سيكون الرئيس رقم 46 للولايات المتحدة، وأن عهد ترامب انتهى، أما هزيمته أمام الرئيس في الولاية فستعني أن على المرشح الديمقراطي قلب نتائج جورجيا أو كارولاينا الشمالية اللتين يتفوق فيهما ترامب، وهو أمر مستبعد.